aswat nissa

أصوات نساء تطلق صيحة فزع حول تمثيلية النساء في الانتخابات التشريعية

أصوات نساء تطلق صيحة فزع حول تمثيلية النساء في الانتخابات التشريعية

تونس في 10 أكتوبر 2019
أصوات نساء تطلق صيحة فزع حول تمثيلية النساء في الانتخابات التشريعية
وتحمل الأحزاب مسؤولية هذه النتائج الكارثية

تندد أصوات نساء بما أسفرت عنه النتائج الأولية للانتخابات التشريعية مما سيؤدي إلى تركيز مجلس لن تتجاوز نسبة تمثيلية النساء فيه ال23%. ويعدُ ذلك مخالفا لمقتضيات دستور 2014 حيث نص الفصل 34 منه على أن « الدولة تضمن تمثيلية المرأة في المجالس المنتخبة » كما أضاف الفصل 46  » أن الدولة تسعى لتحقيق التناصف بين المرأة والرجل في المجالس المنتخبة ». ان هذه النتائج تشكل تراجعا خطيرا مقارنة بنتائج المجلس المنتخب في 2014 حيث بلغت نسبة تمثيلية النساء36.40%. وهي نتائج منتظرة على اعتبار مشاركتهن الهزيلة كرئيسات قائمات حيث لم تتجاوز ال18%.
وتحمّل أصوات نساء مسؤولية هذه النتائج الضعيفة إلى:

أولا، جميع الأحزاب السياسية نظرا لأنها جعلت من رئاسة قائماتها حكرا على الرجال وعملت على استغلال النساء والتعامل معهن كعنصر غير فاعل في الحياة السياسية إذ يقع استخدامهن في الفترات الانتخابية لاستكمال القائمات الانتخابية وتفادي إسقاطها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ومن جهة أخرى، تواصل هذه الأحزاب المتاجرة بالحقوق والحريات وتوظيف قضايا النساء والزج بهن في صراعات ومزايدات حزبية وايديولوجية لأغراض انتخابية بحتة كقضية المساواة في الميراث وقضايا النساء الريفيات بهدف اكتساب أكبر عدد من الأصوات ثم بعد ذلك يقع تجاهلهن خلال الفترات النيابية.

ثانيا، السلطة التنفيذية بحكوماتها المتعاقبة التي اعتمدت سياسات أدت إلى انخفاض نسبة تمثيلية النساء في التعيينات المجراة خلال الأربع سنوات الأخيرة إلى حدود نصف ما كانت عليه سابقا، حيث تراجعت هذه النسبة من 30٪ من العدد الإجمالي من التعيينات سنة 2014 إلى 15٪ فقط في موفىّ سنة 2018. ووفقا لدراسة قامت بها أصوات نساء فإن نسبة تعيين النساء لم تتعدى في الحكومة 12% وفي رئاسة الجمهورية 14% من مجموع التعيينات في الفترة الممتدة بين 2014 و2018.
كما يجدر الذكر أن أصوات نساء قدمت مقترح تنقيح مسودة مشروع القانون المتعلق بالأحزاب لتلزمها باحترام مبدأ التناصف بين النساء والرجال في هياكلها القيادية الوطنية والجهوية والمحلية وفرض عقوبة تحرمها من التمويل العمومي في حالة عدم احترامها هذه القاعدة. ولئن أبدت الحكومة دعمها لهذه المبادرة فإن المقترحات بقيت حبرا على ورق.

ثالثا، مجلس نواب الشعب الذي أتيحت له العديد من الفرص لتعديل القانون الانتخابي على غرار مقترح القانون المتعلق بمبدأ التناصف الأفقي الذي دعمته أصوات نساء ولم يقع حتى النقاش فيه وذلك على عكس التعديلات التي أجريت لأغراض سياسية تسعى الى اقصاء المنافسين الذين شكلوا خطرا على النواب في الانتخابات. وهو ما يؤكد انعدام الارادة السياسية لتدعيم المشاركة النسائية في مواقع القرار.
كما تحمل أصوات نساء هذه المسؤولية الى النائبات اللواتي لم تعملن على تكوين كتلة ضغط تناصر القضايا النسوية ومشاركة أوسع للنساء في الحياة السياسية.

تدعو أصوات نساء في هذه المرحلة الدقيقة مجلس نواب الشعب المنتخب حديثا:
– الى العمل على تعزيز مكانة النائبات المنتخبات وتمكينهن من الوصول الى مناصب اتخاذ القرار بالمجلس وترأس هياكله حتى يكون دورهن فاعلا ومؤثرا حسب مقتضيات الفصل 46 من الدستور الذي يضمن تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في تحمل مختلف المسؤوليات وفي جميع المجالات.
-إلى التسريع في النقاش والمصادقة على المبادرة القانونية المتعلقة بتنقيح القانون الانتخابي وادراج مبدأ التناصف الأفقي.
-الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار مبدأ تكافؤ الفرص بين النساء والرجال وألا تكون تمثيلية النساء فيها هزيلة.
-كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية بأن تعملا على ارساء قانون أحزاب يكرس مبدأ التناصف ضمن هياكلها القيادية وأن تجعل ذلك من أولوياتها لضمان تفادي نتائج مماثلة عند حلول الموعد الانتخابي القادم.

لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين

لجنة المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنـّين

عقدت لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين بمجلس نواب الشعب يوم الخميس 09 جانفي 2020 جلسة للنظر في مشروع برنامج نشاطها ووضع منهجية عملها للدورة النيابية الجارية. في بداية الجلسة قدمت مستشارة اللجنة موجزا عن نشاط اللجنة خلال الدورات النيابية السابقة. ثم عبر أعضاء اللجنة عن تصوراتهم لبرنامج عملها، إذ تطرقوا لدورها الرقابي المتمثل في مسائلة و متابعة نشاط الهياكل المتدخلة و القيام بزيارات ميدانية للمراكز والهيئات المعنية. وقد ركز الأعضاء أيضا على الدور التشريعي للّجنة الذي يفرض عليها تقييم مدى مطابقة و احترام المنظومة التشريعية الحالية للقوانين الدولية المصادق عليها من قبل الدولة التونسية ليتسنى لهم بعد ذلك تقديم مشاريع قوانين تهدف الى تطوير و تحسين المنظومة القانونية في مجال المرأة و الطفل و الأسرة و الشباب و المسنين. تجدر الملاحظة أن قضايا النساء و مشاغلهن لم تكن ضمن أولويات المقترحات التي جاء بها أعضاء اللجنة حيث انصّبت جهودهم نحو معالجة موضوع التفكك الأسري و حماية الاطفال داخل العائلة و الإحاطة بالشباب المنقطعين عن الدراسة. شهدت الجلسة حضور اثني عشر نائبا من جملة تسعة عشر منهم سبعة نائبات و خمسة نواب مع تسجيل غياب النائبات و النواب الآتي ذكرهم: سميرة حميدة (حركة النهضة) السيدة الونيسي (حركة النهضة) شادية الحفصوني (كتلة قلب تونس) سهير العسكري (كتلة قلب تونس) محمد ملراد الحمزاوي (كتلة قلب تونس) عبد السلام عمارة (الكتلة الديمقراطية) أحمد موجه (ائتلاف الكرامة)

الجلسة الأولى للجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين

الجلسة الأولى للجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين

عقدت لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين جلستها الأولى يوم الخميس 19 ديسمبر 2019 و ذلك لتنصيب مكتب لجنة شؤون المرأة والأسرة و الطفولة و الشباب والمسنين. و قد أشرف على ذلك النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب السيد « طارق الفتيتي  » .
وفي كلمته ثمن السيد النائب الثاني النشاط التشريعي والرقابي للجنة خلال المدة النيابية الفارطة. و قد أكد على أهمية مجالات نظرها باعتبارها تمس كل الشرائح الاجتماعية. ثم تولى إثر ذلك الاعلان عن تركيبة اللجنة و مكتبها .

كما تدخل السيد « محمد الصادق قحبيش » رئيس اللجنة مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل و تكثيف نشاط اللجنة خلال هذه الدورة البرلمانية ليشمل كل المواضيع المتعلقة بالأسرة والشباب والطفولة والمسنين بالإضافة إلى قضايا النساء مشيرا إلى أهمية تقاسم الأدوار بين عضوات و أعضاء اللجنة ومشددا على انفتاح هذه الأخيرة على الإعلام و المجتمع المدني .
كما ثمن الأعضاء و العضوات الحاضرون/ت على دور اللجنة في صياغة مشروع مجتمعي كامل باعتبار اهتمامها و اتساع مرجع نظرها و علاقته بقضايا كل الشرائح الاجتماعية .وأشار البعض إلى ضرورة إيجاد تشريعات جديدة تنهض بأوضاع مختلف هذه الشرائح .و أكد البعض الآخر على أهمية التنسيق و التفاعل بين لجنة شؤون المرأة و كل اللجان البرلمانية. و دعا بعض الأعضاء و العضوات إلى ضرورة تغيير صنف اللجنة إلى لجنة تشريعية ورقابية قارة نظرا للدور المحوري الذي تلعبه للنهوض بمختلف شرائح المجتمع.
و في الأخير اتفق النواب و النائبات على جدول عمل الجلسة القادمة للجنة و التي سيتم النظر في برنامج عملها خلال الدورة الأولى من المدة النيابية الثانية.
شهدت الجلسة حضور عشرة (10) نائبا و نائبة من جملة عشرين (20) منهم خمسة (5) نائبات و خمسة (5) نواب مع تسجيل غياب النائبات و النواب الآتي ذكرهم:
-مروى بن تمروت (حركة النهضة)
-نسيبة بن علي (حركة النهضة)
-آمنة حميد (حركة النهضة)
-سميرة حميدة (حركة النهضة)
-السيدة الونيسي (حركة النهضة)
-سهير العسكري (قلب تونس)
-محمد مراد الحمزاوي (قلب تونس)
-سلوى بن عيشة (حزب الرحمة)
-زياد الغناي ( الكتلة الديمقراطية)

aswat nissa

Journée internationale de la lutte envers les femmes

Journée Internationale de la lutte envers la femme

25 novembre 2012

À l’occasion de la journée internationale de lutte contre les violences faites aux femmes, l’Association « Aswat Nissa » appelle l’ensemble de la société civile en Tunisie, les responsables politiques ainsi que les différents acteurs et leaders d’opinion à la plus grande vigilance et à la mobilisation contre la multiplication des violences sous toutes les formes subies par les femmes dans notre pays.
L’extension de ce fléau confirmé notamment par la dernière enquête publiée par l’Office National de la Famille et de la Population (ONFP) qui montre sans équivoques que la femme tunisienne reste la cible de violence quotidienne tant dans des cercles privés que publics. Des chiffres alarmants révèlent que près de 50% des femmes tunisiennes ont subi au moins une forme de violence durant leur vie. Dans les régions les plus défavorisées, le fléau est malheureusement encore plus enraciné.
Tout en rappelant la mission primordiale des militants des droits humains dans la lutte contre la banalisation ou le déni de cette violence intolérable, l’organisation Aswat Nissa appelle l’État tunisien à assumer ses responsabilités entières dans la mise en place de politique à même de répondre :
– À l’absence de structures publiques d’accueil des femmes victimes de cette violence dans l’ensemble des régions du pays.
– À la formation des différents acteurs du service public et leur sensibilisation à l’importance du respect des dispositifs existants.
– Au renforcement des dispositifs législatifs destinés à contrer la violence
– À la nécessité d’une action de longue haleine pour changer les comportements et agir sur les mentalités en particulier les programmes d’enseignement scolaire et l’implication des institutions publiques d’information.
– Au soutien et à l’implication de l’ensemble de la société civile dans un programme nationale de lutte contre la violence faite aux femmes conçu dans la concertation et l’esprit de partenariat.
Par ailleurs, l’organisation Aswat Nissa rappelle le rôle essentiel des médias nationaux dans la diffusion des valeurs de l’égalité et de la culture des droits humains et les appelle à une plus grande vigilance contre la banalisation de la violence faite aux femmes et à une plus grande implication dans le combat quotidien pour le changement des mentalités et la dénonciation de tous les abus quels qu’en soient les formes et les auteurs.
Pour le comité directeur
La présidente
Ikram Ben Saïd

aswat nissa

Dénonciation de l’article 27 de la Constitution

Dénonciation de l'article 27 de la Constitution

8 août 2012
Suite à l’approbation finale par « la Commission des droits et des libertés publiques » de la formulation de l’article 27 du projet de nouvelle constitution stipulant que l’État s’engage à « assurer la protection des droits de la femme et de ses acquis, dans le respect du principe de complémentarité avec l’homme au sein de la famille et en tant que qu’associée à l’homme dans le développement de la patrie », l’organisation Aswat Nissa tient à exprimer son grand étonnement quant à cet aboutissement et affirme sa ferme condamnation des conclusions adoptées par la commission, qui sont à tout égard en deçà des attentes des Tunisiens et des Tunisiennes et de leur aspiration à une nouvelle constitution qui consignerait clairement leur revendication d’une égalité totale et effective entre hommes et femmes.
Confirmant notre attachement indéfectible aux acquis des femmes et à la nécessité de les développer selon les engagements internationaux de l’État tunisien stipulés par les conventions internationales ratifiées par notre pays : l’organisation Aswat Nissa considère que la citoyenneté, seule base de l’appartenance à la patrie ne saurait tolérer aucune forme de discrimination en droits ou en devoirs.
Elle exprime son refus catégorique de ce genre de dérives dangereuses qui menacent les droits des femmes tunisiennes et augurent d’un projet de société en contradiction avec les attentes des femmes tunisiennes qui ont depuis toujours lutté pour leurs acquis.
Rappelant à tous les partis représentés à l’Assemblée constituante leurs promesses électorales, notamment celles concernant les droits des femmes et considérant la gravité du moment et son importance dans la détermination de l’avenir de notre pays, l’organisation Aswat Nissa lance un appel à tous les députés de l’Assemblée constituante pour qu’ils rejettent cette formulation de l’article 27.

عن المكتب التنفيذي الرئيسة إكرام بن سعيد

aswat nissa

Communiqué pour dénoncer les agressions de jeunes activistes

Communiqué pour dénoncer les agressions de jeunes activistes

28 juillet 2013
Suite au Témoignage rapporté par la jeune femme tunisienne Achwek Hannachi relatant son agression par l’un des membres des forces de police présent sur la place du Bardo à l’occasion de la manifestation qui s’est déroulée le 27 juillet 2013,notamment des attouchements, des insultes et des agressions physiques.
Ces faits intervenant à quelques heures après des faits similaires subis par la jeune activiste Amel Attia dans un poste de police de la capitale, L’association Aswat Nissa exprime sa plus vive préoccupation quant à de tels comportements qui proviennent de ceux qui sont censés veiller au respect de la loi et de la personne au-delà de toute considération autre.
Aswat Nissa condamne avec la plus grande fermeté ces intimidations de nature à exclure les femmes de l’espace publique et de la participation citoyenne.
Nous attirons l’attention de Monsieur le ministre de l’intérieur sur la gravité de tels dépassements et lui demandons à ce que dans les plus brefs délais, une enquête soit menée pour délimiter les responsabilités de chacun et pour que de tels actes ne jouissent jamais d’aucune complaisance ni impunité. Nous exigeons également que ses directives soient données pour le strict respect des droits humains et des femmes en particulier par l’ensemble des services de sécurité dans le pays.
Nous appelons par ailleurs les dirigeants politiques de tous bords ainsi que les composantes de la société civile à condamner l’escalade des violences sexuelles contre les femmes et de prendre des mesures immédiates pour endiguer ces menaces.
Aswat Nissa appelle par ailleurs toutes les femmes tunisiennes toutes sensibilités politiques confondues à continuer à défendre leur droit fondamental de participation à la vie politique dans l’espace publique et de ne renoncer en aucune façon à leur engagement citoyen dans les débats qui préoccupent notre pays.
Pour le comité directeur
La présidente
Ikram Ben Saïd

aswat nissa

L’association tunisienne Aswat Nissa reçoit aujourd’hui le Prix Madeleine K. Albright Award 2014 à Washington D.C.

L’association tunisienne Aswat Nissa reçoit aujourd’hui le Prix Madeleine K. Albright Award 2014 à Washington D.C.

15 mars 2013
Suite à une compétition internationale, le National Democratic Institude (NDI) a décerné un prestigieux prix à l’organisation tunisienne Aswat Nissa pour son projet «l’Académie politique des femmes» qui vise à accompagner les candidates Tunisiennes en vue des futures élections municipales.
Le NDI a aujourd’hui remis son 2014 Madeleine K. Albright Award à Aswat Nissa, une organisation tunisienne créée après la révolution de 2011. Aswat Nissa aspire à encourager et appuyer l’émergence de femmes politiques leaders dans leur société et qui occupent des postes de responsabilités. L’organisation œuvre pour l’égalité et plaide pour la promotion des conditions et des droits des femmes.
Le prix décerné au projet « l’Académie politique des femmes »
L’organisation utilisera son expérience antérieure de « l’École des femmes candidates » et son large réseau de femmes politiques Tunisiennes comme tremplin pour ce nouveau projet. En adoptant une approche inclusive et non partisane, Aswat Nissa vise à constituer un bassin de femmes potentiellement candidates aux prochaines élections municipales ayant un haut niveau de motivation. Le projet les supportera pour qu’elles accèdent et qu’elles assument avec réussite un poste d’élue au sein des conseils municipaux, afin d’y promouvoir et d’y défendre les droits de la femme, ainsi que leurs priorités au niveau local.
Le projet est composé de 3 volets :
1. Volet renforcement des capacités : Les femmes politiques potentiellement candidates aux élections municipales suivront des formations sur la théorie des institutions politiques et leur fonctionnement. Les activités de formation viseront le développement des qualités, des compétences et des habiletés nécessaires à l’exercice du rôle d’élue dans un conseil municipal.
2. Le volet terrain : Il sera composé d’activités se déroulant directement dans les différentes régions visées par le projet. Plus précisément, durant le volet précédent les femmes concevront des activités de plaidoyer et de sensibilisation pour encourager et augmenter le changement au niveau local. Ces activités seront exécutées durant le volet terrain et auront lieu dans cinq régions tunisiennes.
3. Volet inspiration et networking: Aswat Nissa organisera deux salons politiques à l’automne 2014. Ces événements mettront en contact les femmes candidates avec des personnalités publiques, politiques et féministes reconnues et respectées provenant de différents horizons. Ces dernières auront préalablement occupé des postes de leadership dans des partis politiques ou dans la société civile. Ces salons seront des lieux pour échanger, encourager et inspirer les femmes candidates.
aswat nissa

Aswat Nissa salue Salwa Bugaighis

Aswat Nissa salue Salwa Bugaighis

26 juin 2014
Nous souhaitons aujourd’hui saluer l’activiste libyienne Salwa Bugaighis qui nous a quitté le 25 juin dernier. Elle a été assassinée chez elle par des membres d’un groupe extrémiste, quelques heures seulement après avoir voté aux dernières élections législatives.
Participant activement au changement social de son pays, Salwa s’est battue tout au long de sa vie pour garantir des droits égaux aux femmes, mais aussi à tous les Libyennes et Libyens. Cette énorme perte pour la Libye en est aussi une pour toutes les femmes et les hommes de la région du Moyen-Orient et du Maghreb, ainsi que pour tous ceux qui luttent pour un monde plus juste.
Aswat Nissa travaille avec acharnement jour après jour pour combattre les oppressions et marginalisations que Salwa rejetait. Nous espérons que nos actions lui rendront honneur, ainsi qu’à toutes celles qui effectuent de grands sacrifices au nom des femmes.
Nous envoyons nos condoléances à tous ceux qui la connaissaient ou la supportaient, de près ou de loin.
L’équipe d’Aswat Nissa
aswat nissa

Communiqué: Premier Salon politique

Premier Salon Politique

16 janvier 2015

Aswat Nissa organise la première édition du Salon politique des femmes. Le salon politique est un espace de rencontre regroupant des femmes politiques élues, des femmes politiques candidates aux élections municipales, ainsi que des femmes actives au sein de la société civile et des partis politiques. Dans le cadre de son projet de l’Académie politique des femmes, l’organisation Aswat Nissa a organisé le premier Salon politique des femmes. Cet évènement a eu lieu le 16 janvier 2015 à Tunis. Il s’agit d’une opportunité unique de partage d’expériences et d’inspirations positives. Le salon est aussi un endroit de débat sur les défis que rencontrent les femmes politiques en Tunisie et ailleurs dans le monde. Ce Salon a été l’occasion de s’ouvrir sur des expériences vécues et d’explorer les leçons apprises par ces femmes impliquées. Aswat Nissa a convié la baronne Simone Suskind, députée au Parlement de la région de Bruxelles et membre du Parti socialiste belge, ainsi que Nazha Alaoui, ancienne députée marocaine de l’Union socialiste des forces populaires et ancienne présidente de l’association féministe marocaine l’Union de l’Action Féminine. Défendant la représentativité politique des femmes tout en respectant leur liberté d’appartenance, l’organisation a rassemblé des femmes députées, des candidates aux élections municipales et des femmes actives dans la société civile, de diverses allégances et tendances politiques. Capitalisant sur son expérience antérieure avec l’École des femmes candidates et sur son large réseau de femmes politiques en Tunisie, Aswat Nissa encadre et renforce les capacités des femmes potentiellement candidates aux prochaines élections municipales pour qu’elles puissent accéder et assumer avec réussite un poste d’élue dans leur conseil municipal et pour y défendre et promouvoir les droits des femmes, ainsi que de leurs priorités au niveau local.

aswat nissa

Communiqué: Deuxième Salon politique

Communiqué: Deuxième Salon politique

22 mai 2015

L’organisation Aswat Nissa organise la deuxième édition du Salon politique des femmes. Le salon politique est un espace de rencontres regroupant des femmes politiques élues, des femmes politiques candidates aux élections municipales, ainsi que des femmes actives dans la société civile et les partis politiques. Dans le cadre de son projet de l’Académie politique des femmes, Aswat Nissa a organisé le deuxième Salon politique des femmes le 22 mai 2015 à Tunis. Aswat Nissa a convié pour son deuxième salon Zakia Khattabi, députée pour le Parti Écolo à la Chambre des représentants et au Sénat de Belgique ; Radhia Haj Zekri, coprésidente du Parti Écolo, militante associative et cofondatrice du mouvement féministe tunisien ; ainsi que Leila BelKiria Jaber, femme d’affaires et vice-présidente de la Chambre Nationale des Femmes Chef d’Entreprise. Elles ont partagé leurs expériences et leurs réflexions, autant en politique, qu’au sein de la société civile que dans le secteur entrepreneurial. L’organisation a rassemblé des femmes députées, des candidates aux élections municipales, ainsi que des femmes actives dans la société civile, de toutes tendances et allégeances politiques. Le Salon a évoqué la question de la nécessité d’une relève de générations et les difficultés d’une transition politique dans une perspective genre.