على إثر ما نشر ووقع تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من تعرض التلميذة البالغة من العمر 19 سنة للتحرش الجنسي امام المعهد وذلك من قبل النائب الفائز مبدئيا بعضوية مجلس نواب الشعب، تحولت أصوات نساء على عين المكان لمساندة ودعم المتضررة وعائلتها. ولقد تعهدت النيابة العمومية بالقضية من تلقاء نفسها ثم قامت بالإحالة من أجل جريمتي التحرش الجنسي والتجاهر بما ينافي الحياء و ذلك بحسب ما انتجته الابحاث والسماعات. وتبعا لذلك تلتمس أصوات نساء من السلطة القضائية الأخذ بعين الاعتبار خطورة الملف ودرجة الضغوطات الممارسة على التلميذة وعائلتها ومن ثم توفير الحماية الازمة لهم، كما نطلب منها التسريع في البت النهائي في القضية قبل إمكانية تمسك النائب المذكور بالحصانة البرلمانية. أخيرا تدعو أصوات نساء دعوة جميع مكونات المجتمع المدني للالتفاف حول هذه القضية لما يرتبه كل من التحرش الجنسي واستغلال النفوذ والسلطة من قبل المتحرشين من اضرار على التلميذات نظرا لانتشار مثل هذه الظواهر وتفاقمها امام المعاهد